أكد لاعب ريال مدريد الجديد، كيليان مبابي، أنه يطمح إلى الفوز بالألقاب رفقة الفريق الملكي خلال الفترة المقبلة.
وانضم كيليان مبابي إلى ريال مدريد بشكل رسمي اليوم بعدما وقع على عقود انتقاله، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان في يونيو الماضي.
اقرأ ايضاً.. مبابي من البيرنابيو: شكرًا لـ فلورنتينو بيريز لضمي إلى أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم
وقال كيليان مبابي خلال المؤتمر الصحفي: “جئت إلى مدريد في عام 2012. لقد كان حلمًا، أمرًا مجنونًا، صبي يبلغ من العمر 13 عامًا جاء إلى ريال مدريد واستقبله زيدان، لقد كانت لحظة جميلة في حياتي، لهذا السبب خاطبت الأطفال في الملعب”.
وأضاف مبابي: “أعلم أنه بعد ما شاهدوه اليوم (الأطفال) سيغادروا الملعب بأحلام كثيرة وأريد أن أخبرهم أنه مع الشغف والعمل يمكن أن يحدث أي شيء، إذا عملت وكان لديك القليل من الحظ، يمكن أن يحدث أي شيء”.
وأكد مبابي: “لقد تخيلت هذه اللحظة مرات عديدة وربما كنت مخطئًا، لأن اليوم كان مذهلاً، لم أتوقع ذلك، المودة التي منحني إياها جميع مشجعي مدريد كانت رائعة”.
وواصل: “عندما أتيت إلى إسبانيا العام الماضي، عندما لعبنا ضد ريال سوسيداد، لقد عاملني جميع المشجعين بشكل جيد للغاية، إنه حب متبادل لأنه شيء فريد حقًا”.
وأشار: “شاهدت وحللت مباريات ريال مدريد الموسم الماضي حتى أتمكن من التأقلم، أريد أن أتأقلم مع غرفة الملابس والتكتيكات، لا أريد مجرد تسجيل هدف والعودة إلى المنزل”.
وأضاف: “من قال بأنني طلبت الرقم 10؟ الرقم 10 هنا هو باسم لوكا مودريتش وهو أسطورة كبيرة حقق كل شيء، ولقد حصلت على الرقم 9 وهو رقم تاريخي في هذا النادي”.
وأردف مبابي: “كنت أشاهد جميع مباريات ريال مدريد، شاهدت كريستيانو رونالدو وقلت لنفسي: أريد أن أكون مثله، لا يوجد شيء مستحيل”.
وأوضح مبابي: “أهدافي لا تختلف عن أهداف النادي، هدفي هو الفوز بالألقاب بالتأكيد، أنا في نادٍ فاز بالألقاب قبلي وسيواصل الفوز بعدي، عندما تتحدث عن الأهداف، فهذا يعني من الخطأ تسجيل الأهداف، لست اللاعب الوحيد الذي يمكنه تسجيل الأهداف، لكنني متأكد من أنني سأسجل الأهداف دائمًا”.
وبين قائلاً: “ريال مدريد هو النادي المثالي للفوز بدوري أبطال أوروبا، في الوقت الحالي، تركيزي ينصب على التكيف مع الفريق وغرفة الملابس، يمكن أن يأتي دوري أبطال أوروبا والكرة الذهبية لاحقًا”.
وأفاد مبابي: “قبل النزول إلى الملعب، كنت أشاهد التلفاز بحماس، ورأيت تلك الصور لي عندما كنت طفلاً، لقد كان يومًا رائعًا بالنسبة لي ولعائلتي وآمل أيضًا لجميع مشجعي ريال مدريد وللنادي”.
