بناصر تيفي | خطر يهدد دفاع الأهلي.. «شبيه رافينيا» سلاح أورلاندو الفتاك يقلق كولر
07:40 م | الجمعة 06 ديسمبر 2024
موهاو نكوتا
يبرز اسم موهاو نكوتا، كأحد الأسلحة التي يملكها نادي أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، في المباراة التي تجمعه غدا أمام الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بالجولة الثانية من منافسات دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بعد تألق اللاعب صاحب الـ20 ربيعًا في الفترة الماضية.
نكوتا ينجح في لفت الأنظار
ونجح نكوتا في لفت الأنظار له، ليجري تصعيده بداية الموسم الجاري للفريق الأول بنادي أورلاندو بيراتس من فريق الشباب، وينجح في لعب 8 مباريات بواقع 543 دقيقة، سجل خلالها 4 أهداف، وأصبح فارس الرهان لخوسيه ريفيرو، المدير الفني للفريق الجنوب أفريقي.
ولد موهاو في التاسع من نوفمبر عام 2004، وبحسب ناديه، فإنه لعب في العديدة من الأندية المحلية بمدينة كيمبرلي، أكبر مدن مقاطعة كيب الشمالية بجنوب أفريقيا، قبل أن تلتقطه أعين كشافة النادي الجنوب أفريقي، وينضم لصفوف فريق الشباب به.
بداية التألق ومسيرة مميزة
لعب الجناح الشاب أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول، حينما حل بديلا لمدة 13 دقيقة في مباراة ريتشارد باي بالجولة الرابعة من الدوري الجنوب أفريقي، ليثبت نفسه ويستمر في التواجد مع الفريق.
لعب يوم 25 أكتوبر الماضي، دورا حاسما في مسيرة نكوتا، بعدما سجل هدفين في 6 دقائق، ليقود فريقه للفوز على أمازولا بثنائية مقابل هدف، في لقاء الجولة الخامسة من منافسات الدوري الجنوب أفريقي، ليكون أول هدف رسمي له على المستوى الاحترافي.
واستمر اللاعب مع الفريق حتى جاءت لحظة الحسم لإثبات نفسه، فمع أول مباراة رسمية له في دوري أبطال أفريقيا برفقة فريقه أمام مضيفه شباب بلوزداد الجزائري، سجل هدفين، وقاد الفريق للفوز بثنائية مقابل هدف، ليصبح محط الآمال وهو في سن 20 عاما، ويصبح هو فارس الرهان للفريق في مباراة الأهلي، التي ستقام غدا.
وقال نكوتا عقب تلك المباراة: «من الصعب التعبير بالكلمات عن مدى أهمية هذا بالنسبة لي، إن تسجيل هدفين في مباراة مهمة كهذه هو بمثابة حلم تحقق، أنا ممتن للغاية لكل من آمن بي وبهذا النادي الرائع».
إصابة كادت تهدد مسيرة نكوتا
ولم تكن مسيرة نكوتا تكتمل لولا مثابرة اللاعب؛ إذ تعرض وهو في فريق الشباب لانتكاسة كادت تقضي عليه، بحسب ما وصفه نادي أورلاندو بيراتس، في وقت سابق.
وتعرض نكوتا لإصابة كادت تضع مستقبله على المحك، أثناء مشاركته مع فريق الشباب أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي؛ إذ كانت إصابة مدمرة على مستوى الرقبة، نقلته مباشرة إلى المستشفى على وجه السرعة، وسط حيرة من الأطباء بشأن مستوى الإصابة.
وكشف ثابانج ليبول، الموظف بالنادي، عن طبيعة الإصابة والموقف المؤلم وقتها، بصفته مرافقا للاعب، قائلا إنه أثناء انتظار التحاليل والفحوصات، كانت هناك حالة من الاضطراب الواضح على اللاعب الشاب، وسؤاله المتكرر عما إذا كان سيلعب مرة أخرى، وإذا ما كانت انتهت مسيرته الاحترافية.
تفاصيل مؤلمة عاشها نكوتا مع الإصابة
وعلق اللاعب على الموقف آنذاك، مؤكدا أنه كان من أصعب لحظات حياته، خاصة أنه جنيها جرى تصعيده للتدريب فقط مع الفريق الأول، وقدم أفضل مستوياته، ما جعل الإصابة تأتي في أصعب وقت، لكونها جاءت وهو في طريقه ليصبح لاعبا محترفا.
وأضاف موهاو أنه خلال انتظاره في المستشفى مدة وصلت إلى 5 ساعات، كانت الأفكار تدور في راسه، إلا أنه تغلب على الإصابة، وبدأ العودة التي كانت بطئية ومرهقة، وسط معاناته من نوبات دوار وصداع مستمر من تأثير الإصابة حتى عاد.
يشبه رافينيا
ويرى جونيور خناي، لاعب كايرز تشيفز السابق، أن نكوتا يشبه في أدائه البرازيلي رافيينا، لاعب برشلونة؛ إذ أنه لاعب مهاري للغاية، ويرى الأهداف مفتوحة.