بناصر تيفي

بناصر تيفي | بعد التأهل لأمم افريقيا ..«العميد» يسعي مع كتيبة منتخب مصر لطموح جديد





06:21 ص | الأربعاء 16 أكتوبر 2024

بناصر تيفي | بعد التأهل لأمم افريقيا ..«العميد» يسعي مع كتيبة منتخب مصر لطموح جديد

حسام حسن

نجح حسام حسن في قيادة منتخب مصر لصعود معتاد لبطولة الأمم الأفريقية، إذ أن مصر كما انها أكثر الحاصلين علي البطولة برصيد 7 بطولات، تعد كذلك اكثر المشاركين بها عبر التاريخ، إلا أن المميز هذه المرة هي قيادة «العميد» للمنتخب للصعود بعد الحصول علي العلامة الكاملة من 4 مباريات، في ولايته الأولي .

حلم التوأم وأحلام الشعب  

وصرح توأم الكرة المصرية في عدة مقابلات سابقة، ان حلمهم الأكبر هو تولي قيادة منتخب مصر، وأن المنتخب سوف يشهد تطور كبير إذا ما تولي التوأم مهمة قيادته

ومثله مثل غيره حصل حسام حسن علي تأييد عدد كبير من الجماهير، كما رأي البعض الأخر ان المدرب الأجنبي هو الأصلح لتولي قيادة «الفراعنة» في الوقت الحالي، وذلك بعد تجربتي هيكتور كوبر و كارلوس كيروش، بعدما تمكنوا من الوصول إلي نهائي الأمم الأفريقية قبل ان يعاندهما الحظ، ونحصل علي الوصافة التي لم تكن يوما لنا 

إذ إن حضور منصات التتويج، لا يعني سوي وقوف حامل شارة قيادة المنتخب المصري عليها، والأحتفال برفع الكأس، وهو ما فعله حسام حسن نفسه عدة مرات، بالظفر بالكأس ورفعها عاليا في الهواء المحمل بسعادة المصريين وفخرهم بمنتخبهم .

هل المدرب الوطني أحق بطموح بني منتخب بلاده ؟

ورغم ان جميع الأستفتاءات التي تبحث عن إجابة السؤال الشائك، عن افضل مدرب في تاريخ منتخب مصر، لا تضع سوي الثنائي محمود الجوهري وحسن شحاته وجها لوجه، إلا أن هناك جدلا لا يزال مستمرا عن أفضلية المدرب الوطني علي الأجنبي أو العكس

إلا أن التجارب الأخيرة في افريقيا اثبتت أن المدرب الوطني أحق بطموح وامال بني منتخب بلاده، إذ حقق الإيفواري إيمريس فاييه لقب الأمم الأفريقية الأخيرة 2023 مع كوت ديفوار، بعدما كانوا علي شفا حفرة من توديع البطولة، وصعدوا بشق الأنفس كأحد الفرق الأربعة أصحاب المركز الثالث .

كما ان البطولة التي سبقتها كانت من نصيب السنغال عام 2021، التي كان يقودها السنغالي أليو سيسيه حينها، وتمكنت «الأسود» من التهام كل الفرق الأفريقية، علاوة علي فوز الجزائر ببطولة 2019 تحت قيادة النجم الجزائري جمال بلماضي .

كما أن حصول المغرب علي المركز الرابع في كأس العالم الماضي بقطر 2022، تحت قيادة وليد الركراكي، وإقصاء اسبانيا والبرتغال وتحقيق إنجاز لم يحدث من قبل مع منتخب عربي او افريقي، تثبت ان كفه الميزان ترجح المدرب الوطني الخبير، في وقتنا الحالي لقيادة منتخب بلادة.

لذا هل يسير حسام حسن علي هذا الدرب، ويحقق تاريخا دوليا كمدرب يضاهي تاريخه الدولي الأسطوري كلاعب ؟، هذا ما سيجيب عنه «العميد» في القريب العاجل، وسط تفاؤل كبير بما يقدمه مع كتيبة منتخب مصر في الوقت الحالي، وسط الكثير من الطموح، والترقب لما يخبئه لنا التوأم في جعبته.    

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى